الجديدة.- ابراهيم الوراري
في خطوة مفاجئة، قدم رئيس المجلس بالجماعة القروية مولاي عبد بإقليم الجديدة استقالته من رئاسة إحدى أغنى الجماعات بالمغرب.
وفي اتصال ب"الحركة"، أرجع مصدر من داخل المجلس الجماعي أسباب الإستقالة إلى اكتشاف الرئيس لعدد من الخروقات التي قام بها أحد نوابه الذي يتوفر على تفويض عام.
وأضاف المتحدث الذي يشغل مستشارا بالمجلس أن تجاوزات نائب الرئيس كانت واضحة من خلال انفراده بالقرارات واستغلال التفويض الممنوح له،من أجل توفير امتيازات لبعض شركاءه "الانتخابيين" من المقاولين في الصفقات الذي تبرمها الجماعة.
وفي الوقت الذي لم يخف فيه المتحدث قلقه من طريقة تسيير الشأن المحلي بالجماعة، أبدى تمسكه بالرئيس رغم أنه ينتمي إلى المعارضة، وقال إن هذا الموقف يشاطره فيه أكثر من 17 عضوا بالمجلس، كانوا قد حضروا اجتماعا طارئا جمعهم بممثلي السلطة المحلية صباح أمس الخميس، مهددين بدورهم بالاستقالة الجماعية إن لم ينظر في تركيبة المجلس، حيث دعوا الرئيس إلى العدول عن الاستقالة وإعادة تشكيل أغلبية منسجمة، تتماشى وطموحات المواطنين بهذه الجماعة الغنية. يذكر أنه تم تأجيل دورة استثنائية كان مقرر عقدها أمس بسبب عدم حضور الرئيس وجل أعضاء المجلس.
الحركة - 24/05/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق