أرشيف
تليكسبريس- متابعة
توفيت فتاة لا يتعدى عمرها 15 سنة، ليلة الجمعة الماضية، بمستشفى محمد الخامس بمدينة الجديدة، متأثرة بإصابة بليغة عن عنقها إثر إقدامها على الانتحار داخل منزل والديها بحي المستقبل، بعدما نبهتها أمها إلى ضرورة التقليل من استعمال الحاسوب.
والحادث المأساوي خلف أثرا عميقا لدى الجيران ووسط أصدقائها ومعارفها الذين يشهدون لها بحسن أخلاقها واجتهادها في دروسها، وحسب ما أوردته الأخبار في عددها الصادر غدا الاثنين، فقد وضعت الفتاة القاصر حدا لحياتها شنقا بعد أن دخلت إلى غرفة نوم والديها، وشدت منديلا إلى دولاب ثم لفته حول عنقها.
وعندما اكتشفها أفراد العائلة مشنوقة وهي تحتضر حاولوا إسعافها وهاتفوا رجال الوقاية المدنية من أجل نقلها إلى المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعاف، إلا أن القدر المحتوم لم يمهلها كثيرا، إذ توفيت في الطريق. وأكدت الأم أنها نهرتها محذرة إياها من الإكثار في استعمال الحاسوب والإبحار في الانترنت لمدة طويلة، دون مراعاة صحتها، وحتى يتسنى لها مراجعة دروسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق