قتل شاب في ظروف غامضة بالبيضاء
الصباح / الخميس, 23 مايو 2013 14:16
تضاربت الروايات حول وفاة شاب بالبيضاء، أخيرا، إذ في الوقت الذي أكد فيه صديق الضحية، خلال الاستماع إليه من قبل الشرطة، أن الأخير تعرض لاعتداء من قبل أشخاص حاولوا سرقته، شككت عائلة الضحية في هذه الرواية وطالبت بفتح تحقيق في الملف.
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب مصادر «الصباح» إلى الأسبوع ما قبل الماضي، عندما كان الضحية المسمى قيد حياته (ص.م) من مواليد 1984، بدوار «خشان» التابعة لعمالة مقاطعات مولاي رشيد، رفقة صديقه بمركز المدينة، قبل أن توقفهما دورية للشرطة وتنقلهما إلى الدائرة الأمنية «كازا أنفا» من أجل التحقيق في هويتهما. وأضافت المصادر، أن صديق الضحية، أكد خلال التحقيق أنه لحظة مغادرة مركز الشرطة في حدود الساعة الواحدة صباحا، اعترضت سبيلهما سيارة، خرج منها ثلاثة أشخاص، حاولوا سرقته والضحية، وأن أحد المعتدين رمى بحجر مباشرة على رأس الضحية (ص.م)، كانت سببا مباشرا في وفاته، وأن المهاجمين بعد سرقة هاتفه المحمول، لاذوا بالفرار. ورغم أن جثمان الراحل ووري الثرى الاثنين ما قبل الماضي، شككت أم الضحية في الرواية التي جاءت في محاضر الاستماع من قبل صديقه، وطالبت بفتح تحقيق في النازلة، خصوصا أن هناك لبسا في ربط الوفاة بتعرض الضحية للسرقة حسب قولها، إذ تؤكد الأم أن صديقه بعد الواقعة أحضر هاتف ابنها المحمول ونظارته، بحكم أنه كان يعاني نقصا في النظر، كما أنه معاينتهم الجثة، تنفي تعرضه للسرقة، سيما أن حذاءه الرياضي وأيضا بعض المستلزمات الخاصة كانت مع الجثة.وتضيف عائلة الضحية أن هذه المعطيات تكذب الرواية الأولى حول ملابسات وفاة ابنها، وتشكك حتى في الأطراف التي نسبت إليها جريمة القتل، لهذا طالبت العائلة بإعادة فتح التحقيق في النازلة من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاة ابنها، وتقديم المتورطين إلى العدالة.
مصطفى لطفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق