دفاع خالة الملك: رؤوس كبيرة ستسقط
قال محمد أقبلي، محامي حفصة أمحزون، خالة الملك، إن رؤوسا كبيرة ستسقط على خلفية أخطاء ارتكبت في حق موكلته.
وأضاف أقبلي، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، أن أمحزون موجودة في بيتها بخنيفرة وأن أخطاء وقعت في المسطرة، صححت بعد تدخل وزارة العدل والحريات، التي وضعت يدها على الملف، وأن الأخيرة اكتشفت مجموعة من الأخطاء التي أدت إلى تعقيد الأمور.
وتحفظ المحامي عن ذكر الأسباب التي أدت إلى إيقاف حفصة أمحزون، أو التهم الموجهة إليها، مضيفا أن التحقيق يجري في سرية تامة، وأنه بعد انتهاء البحث سيدلي بمعطيات وحقائق من شأنها إسقاط «رؤوس كبيرة».
من جهتها، قالت مصادر من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة إنها لا تعلم السبب الذي اعتقلت من أجله خالة الملك، ولا التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن الجمعية وجهت رسالة في 8 ماي الجاري إلى وزير العدل والحريات، تؤكد فيها ما أسمته «اعتداءات» جديدة على المحامية فاطمة الصابري بخنيفرة، ومطاردتها بسيارة من قبل خالة الملك، كما أوردت في الرسالة نفسها شكاية مواطنة أخرى تقول إنها ضحية «اعتداءات جسدية» من قبل قريبة الملك. كما تضمنت الرسالة نفسها تذكيرا بأحداث وقعت في خنيفرة ومسيرات احتجاجية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ضد ما أسمته تكرر «اعتداءات» حفصة أمحزون على مواطنين، طالبوا الجمعية بمؤازرتهم.
واستنادا إلى المصادر الحقوقية ذاتها، فإن خالة الملك اعتقلت السبت الماضي، واستمع إليها محققون بمقر الشرطة القضائية بخنيفرة، قبل أن يغمى عليها لتنقل إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، ومنه نقلت إلى المستشفى العسكري بمكناس، حيث خضعت للعلاج. مؤكدة أن مشادة وقعت بين عناصر أمنية وطبيب بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، عندما أصر طبيب على نقلها إلى المستشفى العسكري، فيما واجهه أمنيون أنه غير مؤهل لاتخاذ قرار مماثل.
ضحى زين الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق