الخميس 16 ماي 2013 - 23:55
احتجت
عائلة الشابة حنان بوعنونو، التي كانت تبلغ من العمر 30 سنة حين توفيت
بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور بعد نزيف دموي حاد طالها عن ولادة
طبيعية أجرتها بعيادة خاصّة، مطالبة بضرورة النبش في كافة أسباب الوفاة.
وقد
تضامن مع العائلة الغاضبة عشرات الأفراد، مطالبين بضرورة تطبيق القانون
عبر مدهم بنتائج التشريح الطبي،وفق تعبير الشعارات المرفوعة بالموعد
الاحتجاجي، مع تحريك النيابة العامة للمتابعة القضائية التي قالوا إنّها
"غائبة إلى حد اليوم".. وهو ما أكّده زوج المتوفاة في تصريح لهسبريس.
أمّ
حنان قالت: "لقد قام الدكتور ب.م بقتل ابنتي عبر إهمالها، و ترك أمر
متابعة حالتها لإبنته التي تخضع لتمرين بعيادته الخاصة، فكيف له أن يجرؤ
على عمليات توليد بعيادة لا تتوفر على الشروط الصحية المعمول بها.. نطالب
النيابة العامة بتحريك المتابعة ومدنا بنتائج التشريح الطبي وإعمال
القانون دون تمييز، فالمتوفاة بشر بغض النظر عن مستواها الاجتماعي".
كما
اعتبر شقيق المتوفاة أن "وزارة الصحة مسؤولة بدورها عن الواقعة جرّاء
منحها تراخيص لعيادات خاصة من أجل إجراء عمليات جراحية وتوليد دون التوفر
على الوسائل اللوجستيكية الضرورية.."، كما تساءل، في تصريح لهسبريس، عن
السر الكامن وراء استمرار الطبيب المعني بالموضوع في مزوالة المهنة رغم
متابعته لعدة مرات بتهم جنائية منها القيام بعمليات إجهاض.
المحتجون
كانوا قد استهلوا وقفة غضبهم أمام المركز الاستشفائي الإقليمي الحسني
بالناظور قبل الانتقال نحو العيادة الطبية الخاصّة لذات الغرض الاحتجاجي..
معلنين استمرارهم في المطالبة بمعاقبة المتسبب في وفاة ابنتهم و منعه أيضا
من مزوالة الطب حفاضا على الأرواح البشريّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق