- الثلاثاء, 14 أيار/مايو 2013 16:39
- عبد الواحد بنديبة
عبد الواحد بنديبة ـ
خرج الآلاف من المواطنين يوم الأحد 12 ماي إلى شوارع مدينة تارودانت
للإحتجاج على الإنفلات الأمني والإعتدءات المتكررة على المواطنين مؤخرا
وكذا من أجل المطالبة بفتح تحقيق شامل في الحريق الذي قوض الجزء الأكبر من
المسجد الأعظم بالمدينة.
وهتف المتظاهرون، في المسيرة الحاشدة التي دعت إليها تنسيقية جمعيات
المجتمع المدني بالمدينة، بشعارات قوية تدين التقصير الأمني وما لحق
المسجد الأعظم من دمار وخراب، منددين بقوة بالوحشية التي قتلت بها الطفلة
الغندور فاطمة بعد أن جرى إختطافها في وقت سابق.
واستنكر المحتجون التسيب والفوضى التي عمت المدينة، مؤخرا؛ حيث لا أحد
في المدينة بات بمأمن من قطاع الطرق والمنحرفين. وفقا لشهادات متطابقة.
وطالب المتظاهرون الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها كاملة والضرب بيد من
حديد على كل من سولت له نفسه العبث بالأمن العام والتطاول على ممتلكات
المواطنين، مع فتح تحقيق لكشف ملابسات أسباب الحريق الذي أصاب المسجد
الاعظم وتحديد كل مسبباته مع محاسبة كل من أخل بواجبه اتجاه ما حدث في
إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق