المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الاثنين، 6 مايو 2013

عمدة مراكش السابق عمر الجزولي أمام القضاء


عمدة مراكش السابق عمر الجزولي أمام القضاء

صورة توضيحية

شعب بريس - متابعة


لا تنتهي مشاكل عمر الجازولي، عمدة مراكش السابق، مع القضاء إلا لكي تبدأ من جديد، فالرجل الف ردهات المحاكم وذلك منذ ما يزيد عن عقد من الزمن.

آخر قضية رفعت ضد الجازولي تم تأجيلها، صباح الثلاثاء الماضي، إلى غاية  25 يونيو المقبل، وذلك بطلب من دفاعه، وهي القضية التي يتابع فيها عمدة مراكش السابق من طرف النيابة العامة بتهمة استمالة الناخبين، وتقديم وعود تبرعات مالية.

المسار الانتخابي لعمدة  مراكش السابق، الذي امتد زهاء خمسة وثلاثين سنة، مليء بالقضايا، حيث يعود أول مثول له أمام هيئة المحكمة إلى الايام القليلة التي سبقت انتخابات 2003، والتي قادته إلى  كرسي العمودية، وذلك على اثر شكاية تقدم بها ضده الاتحادي محمد لخصاصي، الذي كان أحد منافسيه في تلك الانتخابات، وكانت اشهر المتابعات في حق العمدة السابق لمدينة مراكش تلك التي شهدتها انتخابات 2009، بعد أن تم التصنت على المكالمات الهاتفية لخطين هاتفين كان يملكهما الجزولي.



 وأفادت محاضر الضابطة القضائية آنذاك أنه تم وضع  جهاز تنصت على الخطين الهاتفين  بأمر قضائي، حيث تم تسجيل أربع مكالمات بين الجزولي وعبد اللطيف فردوس، الذي كان يشغل منصب عضو  بالمكتب السياسي للاتحاد الدستوري،  ومستشار سابق بالمجلس الجماعي لمراكش.


ليست هناك تعليقات: