السيدة فاضمة امدجار تروي لهبة بريس قصة إغتصابها

عباس كريمي هبة بريس
تعرضت المسماة فاضمة امدجار أرملة وأم لأربعة ابناء من دوار تامارووت بجماعة روهالة لهجوم واغتصاب حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا خلال رمضان الفارط ،كما صرحت بنفسها لهبة بريس.واسترسلت قائلة إن مغتصبها هو أحد جيرانها وتربط عائلتها به علاقة مصاهرة مؤكدة على أن له سوابق في مثل هاته التصرفات، بحيث سبق له أن اغتصب فتاة اسمها (ع.أ) بالقوة  وبعد حمل المسكينة وعدم قدرتها على  مقاضاته ، وضعت حملها  وهي الآن تعيش حياة التشرد باكدير على حد قولها.

وأضافت السيدة فاظمة في تصريحها لهبة بريس بأن مغتصبها استغل عدم تواجد أهلها بالمنزل وإستأذن منها بالدخول لمنزل عائلتها من أجل مدها بأمانة أرسلتها لها عائلتها باكدير عن طريقه. لكن وبعد دخوله تحول لوحش كاسر انقض عليها واغتصبها بالقوة دون الإكترات لتوسلاتها أو الاهتمام باستعطافها له، لتستسلم  لبطشه بعدما عجزت عن مقاومته بل أنها عجزت حتى عن الإستغاثة كون مسكنها يتواجد في منآ عن التجمع السكاني ، وبعد قضاء وطره تضيف فاظمة تركها وانسل الى وجهة غير معلومة، وخوفا من الفضيحة ومن عتاب العائلة كتمت    قدرها  حسب ما صرحت به ،لكن  بعد توالي الأيام على الحدث المأساة الذي حول حياتها إلى جحيم ،ظهرت عليها بوادر الحمل  وظهر بطنها منتفخا مما جعل امرها يفتضح، وأضحت حديث آهالي الدوار الدين لم يتفهموا وضعيتها، و بعد أن تبلغ إخوانها الذين يعملون ببعض المدن المغربية بالأمر، وبعد علم المغتصب بالواقعة اتصل بها وطمأنها بكونه سيتدبر الأمر، مطالبا إياها بعدم الذهاب للقضاء أو التبليغ عنه ،كون الأمر يعتبر خطورة عليهما، ثم إقترح عليها أن يرسلها الى مدينة الجديدة لدى عائلة له هناك، واتفق مع العائلة بالسهر والقيام بإجراأت التوليد والقيام ببيع المولود للتخلص من فعلته حسب تصريحها ،وفورعلم آلمغتصبة بخطته المحبوكة، أسرعت بالعودة الى الدوار ونقلت بعد ان داهمها المخاض إلى أحد المراكز الصحية فوضعت طفلتها. 

وبعد علم إخوتها بالنازلة بعد الولادة لم تجد بدا من انتقالها رفقتهم إلى مركز الدرك الملكي يتمزكدوين، حيث تقدمت بشكاية ضد مغتصبها استمع الدرك من خلالهالأقوالها ضمنت بمحضر قانوني في انتضار أن تتعافى من تبعات الولادة  قصد تقديمها رفقة مغتصبهاعلى أنظار العدالة  للبث والتحقيق في  ما وقع .

وللإشارة فإن المشتكية  صرحت للجريدة  بأشياء خطيرة حيث أكدت على أن مغتصبها كان يناولها أعشابا تقليدية سامة ،ويحقنها بحقن  بنفسه سعيا منه للتخلص من الجنين وإسقاطه، لكن محاولته فشلت، مدعية أن هاته المواد أثرت بشكل كبيرعلى صحتها وصحة المولودة، وللاشارة فإن المشتكية  صرحت على أن مغتصبها تشبت بالإنكارمحاولة منه  للتخلص من فعلته النكراء، خصوصا أنه طالب بإجراء فحوصات على دمه ودم المولودة للتحقق من نسبه ،في حين أن المشتكية  المغتصبة ترحب بالفكرة كونهاأكدت أن المولودة ناتجة بما لايدع للشك  مكانامن صلب مغتصبها، وتناشد الجمعيات الحقوقية والنسائية بالتضامن معها في محنتها كونها فقيرة بمنطقة جبلية بعيدة عن الجمعيات، وأن تتبنا قضيتها أمام المحاكم  قصد إنصافها وفضح  هواة اغتصاب النساء باقليم شيشاوة خصوصا بالمناطق الجبلية النائية البعيدة عن عيون الحقوقيين والإعلاميين والجمعيات حتى  تأخد حقها ويفتضح أمر  الوحوش الأدمية بإقليم شيشاوة الذين يغتصبون الفتيات والنساء بعيدا عن المحاسبة والعقاب.