الجمعة 24 ماي 2013 - 10:00
بعد 9 أشهر من كشفه عن صناعة طائرة صغيرة بإمكانيات بسيطة ووسائل بدائية، عاد محمد نحمد، أو "مول الطيّارة" ليفصح بشكل حصري لهسبريس عن "ابتكارَين" جديدين ينفي محمد من خلالها إقدام أي أحد قبله على صناعتهما، وهما جهازان يعتمدان على الأشعة الشمسية من أجل توليد طاقة مضاعفة من دون تكاليف باهضة، على حد قول مُول الطّيّارة.
التقينا ابن برشيد ذي 23 ربيعا، مصحوبا بلوازم اختراعه الأول الذي يقول إنه جاء به من أجل تشجيع الطاقة النظيفة، فيما حدثنا عن مساره الأول مع "طيارته" الصغيرة، مشيرا أن السلطات ضيقت عليه الخناق منذ إعلانه صناعة مجسم لطائرة تستطيع الطيران، مضيفا بالقول "لقد شكلت الضجة التي أثارتها طائرتي حافزا لي من أجل المُضيّ قُدُماً في التفكير في ابتكارات واختراعات لا تثير أي تخوفات لدى أي جهة من الجهات".
"الابتكار" الأول عبارة عن جهاز، يقول نحمد إنه يستطيع أن ينتج قدرة مضاعفة بالاعتماد على الطاقة الشمسية، "حاليا القوانين الفيزيائية التي تحكم مجال الطاقة تقول إن القدرة الكهربائية الخارجة من أي جهاز أصغر أو تساوي من تلك الداخلة (Ps≤Pe)"، موضحا أن جهازه أثبت قاعدة علمية جديدة تقول إن القدرة الخارجة تكون أكبر من الداخلة بأضعاف (Pe≤Ps).
ومن خلال تجربة عملية، تُنشر بالصوت والصورة على موقع هسبريس، أوضح محمد أن جهازه الجديد قادر على إنتاج قدرة كهربائية أكبر ثلاث مرات من القدرة الأصلية، "من دون استخدام أي واصل كهربائي بل بالطاقة الشمسية فقط".
ويضيف مول الطيارة أنه لا يستطيع الإفصاح حاليا على مكونات جهازه "المبتكر"، "الأمر يبقى سريّا وشخصيا في الوقت الراهن".
"الاختراع" الثاني يفصح مول الطيارة أنه عبارة عن محطتين تقومان بتوليد الطاقة الكهربائية وإنتاج الملح والماء الصالح للشرب في وقت واحد، بالاعتماد على أشعة الشمس ومياه البحر، مضيفا أن اختراعه الأول والثاني يهدفان لتشجيع الطاقة النظيفة الشمسية وكذا والريحية.
ولم يُخفِ نحمد رغبته في أن تلقى أفكاره الابتكارية الذاتية تشجيعا من لدن الجهات المسؤولة والمختصة، خصوصا وأنه رفض عروضا خارجية أيام "الطيارة"، "لكني رفضتها"، معتبرا أن اختراعيه الأخيرين بمثابة تحدٍّ جديد لإثبات ذاته ومواهبه الإبداعية في العلوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق