عبد الله عياش هبة بريس
لأن الصورة تعكس ما في جعبة النظام الجزائري من نوايا خبيثة ، ولأن المرحلة تتطلب صد الاهتمام عن القضايا المصيرية للشعب الجزائري الشقيق ، ولأن أهل مكة أدرى بشعابها شاءت الصحافة النزيهة بالجارة الجزائر أن تقول كلمتها ننقلها كماهي دون نقصان أو زيادة
لأن الصورة تعكس ما في جعبة النظام الجزائري من نوايا خبيثة ، ولأن المرحلة تتطلب صد الاهتمام عن القضايا المصيرية للشعب الجزائري الشقيق ، ولأن أهل مكة أدرى بشعابها شاءت الصحافة النزيهة بالجارة الجزائر أن تقول كلمتها ننقلها كماهي دون نقصان أو زيادة
الجزائر تايمز :
النظام يفتعل أزمة سياسية أخرى مع المغرب و يحاول بعث فكرة "العدو الوهمي"، التي مفادها أن الجزائر مُستهدفة من خطرٍ خارجيٍ يُهددها و يستهدف سلامتها الترابية...هذا التهديد يأتي من عدو إسمه "المغرب"
بعد أن شعر نظام الإجرام أن الخناق بدأ يضيق عليه، و أحس بالحبل يلتّف حول رقبته، لجأ كعادته إلى فزاعته المفضلة "الخطر المغربي" لإخماد بركان الغضب الشعبي و تحويل الأنظار نحو خطرٍ مزعوم قادمٍ من الحدود...
النظام من خلال أبواقه الإعلامية يروّج للمغرب الشقيق على أنه العدو، و هو بهذه البروباجندا يسعى إلى إشعال نار الفتنة بين شعبين شقيقين، و إشغال الرأي العام الجزائري بصراع طواحين هواء ليتفرّغ هو لمشاريع الفساد و صفقات السلب و النهب.
المشكلة يا نظام الغباء و الزهايمر السياسي أن هذه الأساليب البالية و المهترئة، من فرط الإستعمال، لم تعد تجدي نفعا لأن الشعب عرف عدوه الذي قتله و شرّده و صادر حقوقه الشعب عرف أن عدوه الحقيقي هو دمّر البلاد و كرّس الفساد بعد أن حوّله إلى مبدأ و أسلوب حياة العدو الحقيقي هو من خان أمانة الشهداء ، و فتح أبواب الجزائر لفرنسا، "دون قيد أو شرط"، للتستنزف ثرواتها و تعبث بسيادتها العدو الحقيقي هو من لوّث سمعة البلاد بإدخال الناتو و تحويل صحرائنا إلى قواعد عسكرية أمريكية تنفّذ فيها مخططاتها العدوانية الماسونية..
الشعب تيقّن أن الخطر الحقيقي على الجزائر يكمن في بقاء هذا النظام، و سيؤمِن يوما ما أن لا حلّ لإزاحته إلا بثورة شعبية عارمة تعيد للشعب سلطته و للوطن سيادته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق