أخطأت تلفزة نوميديا الجزائرية بنشرها خبرا زائفا لا يصدقه إلا حاسد على المغرب ،ولا يصدقه إلا من يعيش الاضطهاد ،والحكرة مثلما يعيشها الشعب الجزائري الشقيق الذي فرضت عليه السلطة العسكرية الحاكمة قبول ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة وهو في حالة إنعاش وتخدير طبي.
سوء فهم المخابرات العسكرية الجزائرية لحالة الجزائر التي تعيش حالة انفصام وتشتت وتمزق ناتجة عن سوء تدبير الدولة جعلها تحرك آلتها الإعلامية وتسخيرها لنشر مغالطات لتأليب الرأي العام الجزائري حول صحة ملك المغرب ،وهو الخبر الذي فندته كافة الأدلة والوقائع وأنشطة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في الداخل وعبر ربوع المملكة المغربية أو من خلال افتتاحه الولاية التشريعية الحالية ،أو من خلال زيارته للإمارات العربية المتحدة و هي أنشطة يومية مفعمة بروح الالتحام التي تربط ملك المغرب بشعبه .
إن ما بثثته تلفزة نوميديا الجزائرية يؤكد مرة أخرى أن الجزائر تعيش حالة احتقان و أن أنشطة ملك المملكة المغربية تثير إعجاب الشعب الجزائري الشقيق الذي يتطلع إلى حاكم شاب و يتطلع إلى بناء الدولة وتحديثها ودمقرطتها لا إلى حاكم مجرد بضاعة في يد السلطة العسكرية الجزائرية الحاكمة مثلما عليه الحال في شأن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "العيان".
إن الممارسة السياسية والإعلامية تقتضي الحكمة لا العبث بمصير الشعب الجزائري الذي سيعيش إلى حين إجراء انتخابات رئاسية في شهر أبريل القادم على إيقاع حرب إعلامية جزائرية وهمية تستهدف المغرب الذي يعد بلد نموذجي لدول الديمقراطيات الناشئة في شمال افريقيا ،والعالم العربي ...فهل يستفيق عبد العزيز بوتفليقة ليقول كلمته الأخيرة؟
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق