المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الخميس، 7 نوفمبر 2013

مركز صحي فريد من نوعه بالمحمدية تبرزه المملكة المغربية الشريفة.




أضيف في 07 نونبر 2013 الساعة 16 : 17






حرية بريس علمي عروسي محمد

مركز صحي فريد من نوعه بالمحمدية تبرزه المملكة المغربية الشريفة
التي تقوم بمجهودات عملية جبارة لمحاربة داء السرطان و الوقاية منه ضمن الرؤى والمسيرة التنموية المتواصلة لباني المغرب الجديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله واعزه
والدور الفعال لجمعية للاسلمى للوقاية ومحاربة داء السرطان


في اطار المجهودات المشرفة في الميدان الصحي والتي يبرزها المهتمين بالقطاع التنموي الصحي العالمي بين الفينة والاوخرى وفي قلب هاته الرؤية التنموية الاستثمارية للمراكز الصحية فهاهي المملكة المغربية الشريفة تبرز مشروع فريد من نوعه في مجال الرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم داخل تراب عمالة اقليم المحمدية .
هذا المشروع الذي دشنته صاحب السمو الملكي الاميرة للاسلمى حفظها الله رئيسة جمعية للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان مؤخرا .
ولتذكير هنا فان هذا المركز الصحي الذي تم ابراز تدشينه في ختام الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية التشخيص المبكر لسرطان الثدي المنظمة بتعاون بين جمعية للاسلمي للوقايةمن داء السرطان ووزارة الصحة,
وقد حققت هاته الحملة ارقام جد مهمة وتركت فرحة وتنويه وتوجيه تشكرات لجمعية للاسلمى على اهتمامها المتواصل بصحة المراة والمجهودات اليومية المتواصلة لمحاربة هذا داء السرطان



كما ان هذا المركز سيكون فيه خير لساكنة المحاطة به والتي ستستفيد من خدماته وفي حديثنا عن هذا المشروع جر انتباهنا للحديث بانه في عهد باني المغرب الجديد جلالة الملك محمد السادس نصره الله واعزه فبلادنا تعرف عدة مجهودات في مجال تحسين وتوفير حاجيات المواطين في مجال الخدمات الصحيةمع الاهتمام المولوي المتواصل في مجال احداث عدد كبير من المشاريع الصحية في جميع الجهات المغربية مع الاهتمام بتطوير الاليات الطبية التي تساير تطور العصر
والاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله واعزه من اجل تحسين الخدمات المراكز التي تعالج الامراض الخطيرة من بينها مرض السرطان المرض الخطيرة
وفي اطار هذا الاهتمام سبقى المرضى المصابين لداء السرطان واسره معتزين ومفتخرين بالعناية والاهتمام التواصل لصاحبة السمو الملكي الجليلة للاسلمى حفظها الله
لتحسين وتوفير متطلباتهم وحاجيات لمعالجتهم حيث ان الأميرة للا سلمى دعت رسميا من قبل إلى إنشاء "صندوق دولي" لمكافحة السرطان على هامش الاجتماع من مستوى عال حول الوقاية والتحكم في الأمراض غير المنقولة المنظم في إطار الدورة ال66 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
فقد عبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا سلمى حفظها الله ، وهي أيضا سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية للنهوض بالوقاية وعلاج مرضى السرطان
على الاهتمام وتوجيه العناية و لإنشاء "صندوق دولي" لمكافحة السرطان الذي سيساهم انشاؤه في تخفيف من معانات مرضى السرطان وقالت صاحبة السمو الملكي الجليلة للاسلمى حفظها الله أنه "آن الأوان لكي يولي المجتمع الدولي الاهتمام اللازم لداء السرطان وتأثيراته، في إطار التزام واضح من جانب منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها، مع الأخذ في الاعتبار معاناة المرضى وأسرهم، وجعل المعركة ضد هذا المرض غير المنقول على راس الجهود الرامية الى النهوض بالقيم الانسانية


وأضافت صاحب السمو الملكي الأميرةالجليلة للاسلمى حفظها الله بأن النتائج التي حققتها جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، منذ تأسيسها خمس سنوات خلت، "ما كانت لتتحقق لولا العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله واعزه لهذه الجمعية وانشطتها وبرامجها المتواصلة لخدمة المريض بداء السرطان
وفي اطار هذا التوجه نجد بان بلادنا واعية باهمية محاربة هذا المرض الخطير وسطرت لتحقيق اهذاف هذه العناية بخلق مخطط وطني لمحاربة داء السرطان والوقاية منه حيث تم التوصل إلى أن عدد الإصابات بداء السرطان يقدر ب 30000 حالة في السنة منها 1200 حالة بالنسبة للأطفال، أما بالنسبة للنساء، فتمثل ب 36 ٪ بالنسبة لسرطان الثدي، و13 ٪ فيما يخص سرطان عنق الرحم، أما فيما يخص الرجال فتمثل نسبة الإصابة بسرطان الرئة 24٪ و8 ٪ لسرطان البروستات. وكما هو معروف أن السرطان مرض غير قاتل بل يمكن علاجه و الحد منه بنسبة 40٪ فيما يتعلق للحالات الجديدة، كما يمكن الشفاء من هذا المرض بنسبة 100٪ ويعتبر PNPCC هو الأكثر فعالية لمكافحة هذا الوباء و هو يعتبر من بين التحديات التي ترفعها بلادنا.ويهدف PNPCC
إلى مكافحة السرطان و الحد منه على الصعيد الوطني من خلال نهج مخطط متعدد القطاعات، و اقتراح إجراءات ملموسة و دائمة قابلة للتعديل بشكل منتظم وفقا للأولويات المستهدفة و ذلك مع الاستفادة من الموارد المتوفرة و التي يتم تفعيلها لتحقيق التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية للبلاد. إضافة إلى العمل على تخفيض نسب حالات المرض و الوفيات الناتجة عن هذا الداء وتوفير ظروف عيش ملائمة للأفراد المتعايشين مع هذا المرض و من بين التدابير العملية التي يثم القيام بها ׃هو الاهتمام بدور اهمية الوقاية والحث علىالكشف المبكر عن داء السرطان.مع دعم التشخيص و العلاج.وتقديم العناية لمرضى السرطان.
وفي إطارالمقاربة الاقتصادية الواعدة في مجال الصحة العامة، و الأكثر نجاعة للحد من هذا الداء على المدى البعيد حيث تم التوصل إلى نسب الوقاية من السرطان و ذلك بنسبة 40 ٪، مع اقتراح 30 تدبيرا لمكافحته، منها 14 تدبيرا لمعالجة العوامل السلوكية و 09 تخص العوامل البيئية و 5 أخرى لضمان الرصد و التدبيرين الباقيين من أجل تطوير التكوين و البحث، و تشمل الوقاية العناصر التالية

ليست هناك تعليقات: