الخميس 31 أكتوبر 2013 - 17:20
اعتقلت عناصر من الشرطة القضائية وفرقة محاربة العصابات أبا يحتجز أسرته بفاس منذ قُرابة 13 سنة، وذلك بعد أن ضبطته متلبسا بحوزته سلاحا أبيضا، في كمين نصبه له إخوة زوجته وبعض أعضاء المركز المغربي لحقوق الإنسان بفرع صفرو.
وحسب إفادة المركز الحقوقي ذاته فإن أفرادا منه أخبروا، صباح هذا اليوم، وكيل الملك بفاس بأفعال هذا الأب بحق أسرته، ليعطي أمره بإرسال عناصر من الشرطة إلى منزله بسيدي بوجيدة، في وقت كان فيه أخ زوجة المشتكى به، مجتمعا بهذا الأخير، ليتم اعتقاله بعد الظهيرة.
وقد اعترف الأب أمام الشرطة القضائية بكافة ما سبق أن أشار إليه تقرير سابق للمركز، من احتجاز ومنع لأبناءه من الدراسة، زيادة على عدم إنجاز دفتر الحالة المدنية وترك ابنه دون إعذار رغم أنه وصل إلى سن 13 ربيعا، مبررا حمله للسلاح بالخوف من أن يعتدي عليه بعض الناس.
الأب الذي كانت هسبريس سباقة إلى الحديث عن أفعاله بحق أسرته، تسبب وفق معاينة الحقوقيين، في حالة صحية حرجة لزوجته، حيث منعها من زيارة الطبيب بعد إجراءها لعملية جراحية، الأمر الذي جعلها غير قادرة على مغادرة فراشها، وكذلك في صدمات نفسية لأبناءه الذين سيتم الاستماع إليهم بخصوص تفاصيل احتجازهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق