هذه المؤامرة العسكرية المنظمة للمخابرات الجزائرية جعلتها تتحكم حتى في قدر الله الذي أصاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الطريح الفراش والذييعيش في صندوق زجاجي بعد عوته من المصحة السويسرية لم يسبق قط لرئيس الحكومة الاسرائيلية شارون أن وضع في بيت زجاجي بتنفس اصطناعي مثلما هو عليه الحال بقصر المرادية بالجزائرية.
الوعكة الصحية كانت ستكون طبيعية لولا لم يستغلها جنرالات الجزائر الذين يطمحون ويتطلعون للمزيد من نهب الثورات والخيرات وضخها بالأبناك البريطانية والسويسرية والفرنسية ليوجهوا بنادقهم الاعلامية للمغرب ونشر الأكاذيب والمغالطات التي لا أساس لها من الصحة والتي تفندها كل المحطات والمناسبات التي يمر منها المغرب .
ان الوضع السائد بالجزائر ومخطط المخابرات الجزائرية لتمرير دستور مزعزم لمنح ولاية رابعة لرئيس طريح الفراش هو تنويم مغناطيسي لشعب عربي شقيق يريد الحرية والكرامة والعيش والتعايش مع بلد جار المغرب لا ترضيه مخططات النهب والتسويف وتزوير الحقائق والكذب على التاريخ بديموقراطية معوقة بحاجة الى مصحة مغربية لبناء تاريخ جديد قوامه الوفاء للشعوب.
ان الشعب الجزائري سيعبر عن رأيه مثلما ستعبر أحزاب المعارضة الجزائرية عن رأيها بمقاطعة الدستور ومقاطعة الانتخابات الرئاسية التي لن تكون الا وسيلة لمزيد من قمع الشعب الجزائري الشقيق والمزيد من تقويض حريته في العيش بكرامة.
فهل تتغلب الكلمة والديمقراطية والحرية عن سلاح الكلاشينكوف الذي تستعمله السلطة العسكرية الجزائرية تحت ذريعة الجزائر حرة.
ان وقفات سلمية للمجتمع المدني اليوم وغذا أمام سفارة وقنصلية الجزائر بالرباط والبيضاء ما الا صورة حضارية ووقفات رمزية واشارات يجب على الشعب الجزائري والمجلس الوطني أن يلتقطها لاعلان ثورة ضد سياسة القمع والفساد بالجزائر .
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق