المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

السبت، 2 نوفمبر 2013

بين الجزائر والمغرب، اختار الماليون المملكة الشريفة والعراقة والاحترام المتبادل


أضيف في 2 نونبر 2013 الساعة 09:36

بين الجزائر والمغرب، اختار الماليون المملكة الشريفة والعراقة والاحترام المتبادل



شعب بريس: وم ع

 كتبت صحيفة (22 شتنبر) المالية أنه بين الجزائر والمغرب، كان اختيار الماليين سريعا. فقد اختارت مالي طريق االمملكة الشريفة والعراقة، والتضامن، والاحترام المتبادل.


 وأكدت الصحيفة، في افتتاحية بعنوان "ماذا تفعل البوليساريو في باماكو¿" أنه بالنسبة لمالي، فإن "المغرب بلد شقيق تربطه ببلادنا روابط تاريخية. وتومبوكتو لوحدها، مثال ملموس و+البوليساريو+ عليها أن تفهم أن مالي ليست أبدا إلى جانبها، لأن  باماكو اختارت طريقها، طريق الحقيقة، والاستقرار، وترغب في أن يدعمها جميع الأصدقاء في الأوقات الصعبة".

  وأضاف كاتب الافتتاحية أن "المغرب يقوم بتشغيل المئات، بل الآلاف، من الأشخاص في مختلف الأبناك المحلية وفي سوتيلما-ماليتيل، ناهيك عن الآلاف من الأشخاص الذين يعالجون بالمجان بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، متسائلا "في هذه الظرفية، ماذا تفعل الجزائر، إن لم يكن زعزعة استقرار بلادنا¿".

  وبعد أن أشارت اليومية إلى أنه يوجد بباماكو منذ الثلاثاء الماضي "وفد من الجمهورية الصحراوية الوهمية في محاولة للتشويش على العلاقات الجيدة بين مالي والمغرب"،  سجلت بأنه  "قبل ذلك، أوفد راعيها الذي لا يكل، الجزائر، وزيرها في الشؤون الخارجية إلى باماكو من أجل إعادة الدفء إلى علاقات الجوار، على الرغم من أن هذا البلد لم يكن أبدا جارا جيدا بالنسبة لمالي".

  ويرى كاتب الافتتاحية أن الجزائر والبوليسارو "ينسيان أن ابراهيم بوباكار كيتا (الرئيس المالي) شخص جد مثقف وله دراية بتاريخ البوليساريو"، مذكرا بأن  بأن الجزائريين هم الذين أعدوا وخططوا وبدأو التمرد سنة 1990.

 وأكد أن المملكة كانت ضمن البلدان الأوائل الذين قدوا مساعدات متعددة الأوجه إلى مالي خلال الأزمة.

 وخلصت الافتتاحية إلى أن "الجزائر دائما ما تلعب على الحبلين بشكل غير عادي، فأحيانا تشعل فتيل عمليات التمرد، وأحيانا أخرى تدعي دعم مالي، من خلال أعمال للفت الانتباه فحسب. وكفى".


ليست هناك تعليقات: