المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

السبت، 2 نوفمبر 2013

ردود فعل جوزيف غريبوسكي و بيتر فام حول عدوانية النطام الجزائري

ردود فعل جوزيف غريبوسكي و بيتر فام  حول عدوانية النطام الجزائري



عبد الله عياش هبة بريس

قال  جوزيف غريبوسكي، رئيس المجلس الإداري ل(إنستيتيوت أون روليجيين آند بابليك بوليسي)، الذي يوجد مقره في واشنطن، أنه سيكون من الأفضل للنظام الجزائري أن "يرتب الأوضاع داخل بيته" قبل التجرؤ على الحديث عن حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية

و في السياق ذاته صرحعربذاته صرحذ ، الاخير أنه "إذا كان النظام الجزائري يريد أخذ الأمور على محمل الجد، فينبغي عليه أن يتحمل مسؤوليته الكاملة والتامة بشأن الوضع الهش الذي يسود بمخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، اذ  يعاني السكان، المحتجزين ضدا على إرادتهم، من الحرمان من حقوقهم الأساسية".

وحسب موقع الجزائر تايمز الذي أوردت الخبر قلل غريبوسكي، من أهمية  خرجة الرئيس بوتفليقة  معتبرا اياها "محاولة يائسة تسعى إلى تحويل الأنظار عن الإخفاقات المتكررة للجزائر أمام النجاحات التي حققها المغرب، بفضل الإصلاحات التي انخرط فيها على جميع المستويات، خاصة في مجال حقوق الإنسان".

وأكد جو غريبوسكي أن "الجزائر لا يمكنها أن تستمر طويلا في اختلاق الأكاذيب والادعاءات، لأن المجتمع الدولي لم تعد تنطلي عليه هذه الحيل".

ومن جهته، انتقد بيتر فام، مدير أفريكا سانتر التابع لأطلانتيك كاونسيل، "هذه المحاولة اليائسة  للرئيس بوتفليقة والرامية إلى تحويل الأنظار لتجنب الحديث عن الوضع المأساوي لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف".

وأعرب عن أسفه لتجاهل الجزائر للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين، موضحا أن الجزائر تواصل تجاهلها الصارخ لالتزاماتها في إطار اتفاقية 1951 المتعلقة بوضعية اللاجئين والبروتوكول الخاص لسنة 1967، تجاه السكان المحتجزين فوق أراضيها.

واعتبر فام أن "خرجة الرئيس بوتفليقة جاءت من أجل تحويل الانتباه عن الوضع الداخلي السائد بالجزائر والظروف الخاصة بمخيمات تندوف.

ليست هناك تعليقات: