المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الخميس، 7 نوفمبر 2013

وكالة الأنباء الاستخبارات الجزائريةAPS تواصل تصعيدها ضد الثوابت المغربية





أضيف في 05 نونبر 2013 الساعة 01 : 20


في الحقيقة لم يعد يحتمل متابعة أخبار الصحافة العربية وخاصة منها الصحافة الجزائرية التي تتربى على الحقد والكراهية والتطرف ،وترضع من بزولة المخابرات العسكرية التي أضحت لا تعكس صورة الشعب الجزائري الذي يعيش حالة ووضعية اجتماعية صعبة تؤكدها مختلف التقارير وتؤكدها حياة الشعب الجزائري الشقيق الذي يعيش تحت التعذيب النفسي اليومي والسنوي وعلى مر العصور رغم ما يقال عن الثورة الجزائرية التي تمجدها نخب النظام الجزائري التي احتوت على كافة الامتيازات والثروات وعرضت حياة الجزائريين للعيش في ثكنة كبيرة لا تختلف على ثكنات التي يحتجز فيها الاخوة الصحراويين المنحدرين من الأقاليم الجنوبية كانهم من مزارعي الكوكايين بحقول كوبا.
وكالة الانباء العسكرية الجزائريةAPS تستعمل أصبحت بوقا وسلاحا للانتقام من الشعب الجزائري ،وسلاحا توجه سهامه للمغرب لأنه البلد الوحيد في المنطقة الذي أصبح يشكل خطورة على النظام العسكري الحاكم ،لان الشعب الجزائري الشقيق وهو يتابع مسلسل الاصلاحات بالمغرب والتنمية والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وحقوق الانسان وحقوق المراة ،اضافة الى النهضة المشرقة التي يعرفها المغرب في عهد الملك محمد السادس كلها محطات تزيد من تازيم النظام العسكري الجزائري الذي ينهب الثروات البيترولية ،ولا يساعد على تنمية وتطوير البلاد اضف الى ذلك تشكو الأسواق الجزائرية من قلة المنتوجات الاستهلاكية.
ان الوضع الشاذ الذي أصبح عليه الاعلام الجزائري الذي يشارك في جريمة ضد الشعب الجزائري يوجه لمواجهة المغرب وثوابته حتى لا يفتح نقاش ديمقراطي حر ونزيه حول التعديلات الجزائرية بالجزائرية ،وحتى لا يفتح نقاش حول الانتخابات الرئاسية الجزائرية المزمع اجراءها في شهر ابريل القادم من سنة 2014.
ووكالة الاستخبارات الجزائريةAPS التي تناولت في مقال لها حول ما جاء على لسان بنصديق التائه في بحر الظلمات لا علاقة له بالواقع المغربي ،ولا بانشطة جلالة الملك محمد السادس الذي يخصص كافة اوقاته للدفاع عن المصالح العليا للوطن والتي نالت اعجاب العالم واجماع عالمي على الاصلاحات التي قادها بحكمة وتبصر .
اما وان خطة المخابرات العسكرية الجزائرية مآلها الزوال لان ما بني على باطل فهو باطل ،وبالتالي سيأتي اليوم التي ستنجلي فيه الحقيقةوالحقائق ويصبح الكتاب الجزائريين"الأقزام" في مواجهة حكامهم وبين هذا وذاك تكون الجزائر خسرة الاستقرار وخسرت الشعب الجزائري...وتصبح الثورة الجزائرية التي يتغنى بها الجنرالات ينطبق عليها القول ...وتلكم الأيام يداولها الناس.
ان المغرب ملكا حكومة وشعبا أقوياء بالحكمة وأقوياء بالتبصر ،وأقوياء بمؤسساتهم القوية والشرعية وما يزيد من تحصينه الديمقراطية التي أصبحت ثقافة في التدبير والتسيير ،وأكثر من هذا وذاك متشبعين بالسلم والحوار والتعايش...وهو ما لا تملكه جزائر اليوم وغدا.


معاريف بريس
www.maarifpress.com 

ليست هناك تعليقات: