عبد الله عياش ـ هبة بريس
في دورياتها المعتادة حيث عجلات سيارة الشرطة تجوب الجهة الشرقية للمدينة تقدم إلى سيارة الأمن ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارتهم الخاصة ليتقدموا بشكوى أنهم تعرضوا للسرقة بالتهديد بواسطة السلاح الأبيض .
وعلى عجل انتقلت سيارة الأمن إلى مكان الاعتداء حيث تمكن رجال الأمن من اصطياد أحد المعتدين وثم نقله إلى مقر الديمومة ، وأثناء تفتيش الجاني ثم التوصل إلى سكين من الحجم الكبير وهواتف نقالة متحصل عليها من عملية السرقة نفسها وبعد محاصرة هذا الأخير بمجموعة من الأسئلة وبعد تذكيره بالتكييف الجنائي لفعلته استشعر المعتدي بالورطة التي وقع فيها ولم يكن من حل أمامه سوى الاعتراف بالاتي :
كشف المعتدي أن اثنين من الضحايا المشتكيين شريكين معه في الجريمة المخطط لها مسبقا وقد واصل تفكيك أسرار الفضيحة بأنه وأصدقائه أثارتهم ظروف العيش الرغد والاغتناء السريع لصديقهم "المهدي " فقرروا الانتقام منه والاستيلاء على كل حاجياته خاصة بعدما أكد أحدهم أن ابن حيهم تمكن من الاستيلاء على مبالغ مالية عن طريق ابتزاز مدمني ممارسة الرذيلة عبر "لارناك "
وعلى اثر هذه المعطيات تم تحريك البحث التفصيلي مع الجناة وثم عرض الحاسوب الشخصي للمتهم الرئيسي المحجز من منزل أسرته إضافة إلى صور لأجناس بشرية مختلفة ، خليجية ، أروبية ، مغربية زد على دالك شريط فيدوا يوضح استقطابه للراغبين في المتعة الجنسية عبر الشات قبل اظهار حقيقة ابتزازهم مقابل طي ملف فضيحتهم .
وقد أحالت الشرطة القضائية على أنظار الوكيل العام لدى محكمه الاستئناف الجناة بتهمة تكوين عصابة إجرامية ، النصب والسرقة ، الابتزاز عبر الشبكة العنكبوتية ، التهديد بنشر صور خليعة مقابل عمولات مالية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق