المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الخميس، 1 أغسطس 2013

"الإغاثة الإسلامية" تساهم في دعم فقراء المغرب خلال رمضان‎

"الإغاثة الإسلامية" تساهم في دعم فقراء المغرب خلال رمضان‎

هسبريس ـ أمين الخياري
قال جمال زاهري، مؤسس "الإغاثة الإسلامية الدولية" بكل من بلجيكا وهولندا واللوكسمبورغ، إن عمل المؤسسة بالمغرب يعود لبداية الألفية الثانية بتركيز على شمال البلاد بمعية جمعيات مدنية تتقاسم نفس الإهتمامات.. "بعد العام 2005، و داخل البرمجة الخماسية للمؤسسة، أدمج المغرب كدولة قابلة للاستفادة من موارد الإغاثة الإسلامية بثلاث مجالات هي العمل الموسمي خلال شهر رمضان و عيد الأضحى وتعميم المياه الصالحة للشرب ورعاية الطفولة المشردة" يقول زاهري.
http://t1.hespress.com/files/ighatha2_328601511.jpg

و أضاف زاهري، ضمن تصريخ لهسبريس على هامش توزيع قفف رمضان على معوزين و أرامل بمقر الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، أنّ مجال الطفولة يعرف اتساع عمل الإغاثة الإسلامية ليشمل مجموعة من المؤسسات الخيرية، كما زاد: "اخترنا الآن مؤسستين إضافيتين بطنجة والرباط، متخصصتين في العناية بأطفال الشوارع وتوفير فرصة لتعليم الأطفال المستفيدين لمدة خمس سنوات، وقد وقعنا العقود ما يعني انطلاق العمل".

http://t1.hespress.com/files/ighatha1_862405290.jpg

ذات الناشط الذي هو دكتور دولة ويشتغل مختصا في علم الأجنة قال إن العمل بالمغرب اصطدم بصعوبة القوانين المحلية التي التي تمنع تسجيل العمل كمؤسسة دولية.. "هي سياسة داخلية للمملكة اضطررنا معها لتسجيل أنفسنا كمؤسسة محلية تحت اسم منظمة الإغاثة الإسلامية الوطنية، وذلك رغية منا في الإشتغال، ومساعدة المحتاجين بالبلد".

http://t1.hespress.com/files/ighatha4_494309655.jpg

زاهري، وضمن ذات التصريح لهسبريس، قال إن دور الإغاثة الإسلامية الوطنية الناشطة بالمغرب هو التنقيب على المؤسسات الخيرية القادرة على تنفيذ برامجها وتأهيلها لذلك، مع توفير الإمكانيات لتأهيلها إدارايا لتصبح مؤسسات قادرة أن تحمل مشاريع كبرى و حيوية بنظام إداري مقبول و مشرف، و أضاف: "كل عمل مع أي مؤسسة يسبقه عقد التزامات وعقد تنفيذي مرتبط بكل مشروع على حدة، يكون مدققا و يسمح للمؤسسة أن تكون مطمئنة على التمويلات التي تقدمها، وذلك سعيا لنجاح المبادرات المفعلة والرامية لتقديم المساعدة للمحتاجين إليها".

http://t1.hespress.com/files/ighatha5_668182336.jpg

نفس الفاعل الجمعوي تحدّث عن اشتغال المؤسسة بتراب الجهة الشرقية وأثنى على التعاون مع جمعية الرحمة للأعمال الإجتماعية، كما قال إنّ مختلف أصناف الإدارات بالمنطقة، وبناء على تعاونها المتميّز، مكن تعاطيها الإيجابي في التنظيم و التأطير من مضاعفة التوزيع اليومي للطرود الغذائية المقدمة للفئات المعوزة والأرامل ، موردا أن المؤسسة تمكنت من توزيع ما يقارب 2500 قفة خلال الأيام الأولى من رمضان.

ليست هناك تعليقات: