المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الجمعة، 23 أغسطس 2013

اعتقال مشردين قتلوا عشيقتهم المصابة بالسيدا بتارودانت


الهالكة معروفة لدى الجميع ( بنشاطها) ومعاشرتها للمتشردين بالمدين

شعب بريس- متابعة

أحالت المصالح المختصة  بإدارة الأمن الاقليمي بتارودانت، صباح امس الخميس، شخصين في عقدهما الثالث على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف باكادير، وذلك بتهمة الضرب والجرح المفضي الى الموت .

وتعود وقائع هذه القضية، حسب مصادر صحافية محلية، الى مساء يوم الخميس 15 غشت الجاري، عندما عثرت العناصر الامنية على جثة سيدة في عقدها الثالث في حالة تحلل بتجزئة " لابيزي" خارج اسوار مدينة تارودانت.


وبعد التحريات التي اجرتها ادارة الامن الاقليمي تبين ان الهالكة  معروفة لدى الجميع  ( بنشاطها)  ومعاشرتها للمتشردين بالمدينة.

 وكانت الضحية، تقول ذات المصادر، اثناء ارتكاب الجريمة في جلسة نشاط  خمرية رفقة خمس شبان، ثلاثة منهم مازالوا في حالة فرار، قبل ان تتطور سهرتهم الى تبادل السب والشتم واللكمات، نتج عنها مقتل العشيقة بضربة قاضية من أحدهم .

وبعد ان علم الجناة بان المرأة انقضى اجلها، أصيبوا بالهلع فأصبح هدفهم هو تغيير معالم الجريمة والتخلص من الجثة، فقام المشتبه بهم بنقلها عبر عربة يستعملها احدهم في جمع النفايات إلى فضاء قرب التجزئة السكنية "المستقبل" والتي تبعد عن مسرح الجريمة بحوالي كيلومترين، حيث تم التخلص من الجثة ...

وفور العثور على جثة الضحية  تم نقلها بأمر من  وكيل الملك بابتدائية تارودانت الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي، ثم الى المستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير، من أجل  القيام بالتشريح الطبي، الذي اكد ان الهالكة المسماة قيد حياتها "خديجـة" كانت تحمل فيروس فقدان المناعة "السيــدا"، اضافة الى انها كانت تعاني من أمراض أخرى خطيرة كداء التشمع الكبدي وداء الســل، وهو ما صرحت به  عائلة الهالكة للمحققين بعد ان قدمت وصفات طبية تؤكد ما توصل إليه الطب الشرعي .

وقد أصدرت إدارة الأمن الإقليمي  بتارودانت مذكرة بحث وطنية في حق ثلاثة متهمين  شاركوا في ارتكاب هذه الجريمة، فيما تم إحالة متهمين على غرفة الجنايات باستئنافية اكادير بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت .

ليست هناك تعليقات: