هسبريس - عبد الله المعتصم
الجمعة 09 غشت 2013 - 17:00
حذر
مركز حقوقي، من تنامي جرائم الاختطاف والاغتصاب بالمغرب، في ظل ما اعتبره
تلكأ الجهات الأمنية المعنية في وضع اليد عن المجرمين، المتربصين بحياة
وكرامة المواطنين والمواطنات.وقال المركز المغربي لحقوق الانسان إن فتاة تبلغ من العمر 14 سنة اختفت يوم الأربعاء 07 غشت 2013 في حدود الساعة السابعة صباحا، أثناء رجوعها من مهمة نقل قارورة الحليب إلى مقر تعاونية الحليب بمركز حد بوموسى التابع للفقيه بنصالح، البعيدة عن مسكن أسرتها بحوالي 1,5 كيلومتر، مشيرا إلى أن مواطنين وجدوا قارورة الحليب فارغة على قارعة الطريق، فيما لم يجد أهل الفتاة أثرا لابنتهم حسب المصدر المذكور.
وحمّل المركز الحقوقي مسؤولية اختطاف الفتاة لمصالح للدرك الملكي بالفقيه بنصالح ، مُعتبرا رفض الدرك استقبال أب الفتاة المخطوفة، ومباشرة مسطرة البحث تنصلا من المسؤولية في إنقاذ مواطنة في حالة الخطر.
وطالب المركز الحقوقي بالإسراع في اقتفاء أثر الفتاة المخطوفة، داعيا وكيل الملك بالفقيه بنصالح بفتح تحقيق في جريمة الاختطاف التي تعرضت لها الفتاة القاصر المشار إليها ومعاقبة الجناة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق