المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

السبت، 13 سبتمبر 2014

أستاذ التعليم الابتدائي يتزعم داعش بفاس ؟

أضيف في 12 شتنبر 2014 الساعة 30 : 13




لا جدال في كون التجربة التي راكمتها مختلف المصالح الأمنية المغربية ،ومن بينها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني التي تتميز بخبرة فنية وتقنية كبيرتين في مجال الحصول على المعلومات لتوقيف المشتبه بهم في انتمائهم لتنظيمات ارهابية .
وفاس تبقى مدينة معقل المتعاطفين مع تنظيم داعش حيث فجر توقيف أستاذ في التعليم الابتدائي يتزعم تنظيم داعش ارتياحا على مستوى جهة فاس وباقي الجهات التي تخوف أولياء وآباء التلاميذ المتمدرسين من سقوط أبنائهم في يد بعض المتطرفين الذين يتسترون وراء وظائف عمومية مثلما حصل مع أستاذ التعليم الابتدائي بفاس.
توقيف هذه العناصر الاجرامية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في بلاغ لها ،أصبح يلازمها اليقضة وتوعية كافة الفاعلين وخاصة منه الاعلام الذي يتوجب عليه أن يساهم بدوره في توعية المواطنين بخطورة هذا الطاعون الذي يهدد الأمن والاستقرار ،ويشجع الفوضى والجريمة.

في سياق ذلك ،لا بد أن يمتد العمل الاستباقي الى المقاهي غير منظمة ،والتقليدية بالمدن العتيقة التي تبقى فضاءا للبحث عن ضحايا لاستقطابهم وتهجيرهم لسوريا والعراق حيث التنظيمات الارهابية ترعى الضحايا الذين يصلون الى ثكناتهم ،وأي رفض لتعليماتهم يكون القرار قطع الرأس مثل الرؤوس التي قطعها تنظيم داعش ،والذي شمل صحافيا أمريكيا.
ان الوضع أصبح يتطلب اليقضة أكثر من أي وقت مضى لأن العمل الاستباقي التي تقوم به مختلف الأجهزة الأمنية يجب أن يشمله توعية بداخل المدارس والجامعات خصوصا لأن مظاهر التعاطف والانتماء الى تنظيم "داعش" لا بد أن يكون موضوع توعية للحد من امتداد هذا التنظيم الذي يهدد استقرار وأمن المغرب .
معاريف بريس
www.maarifpress.com

ليست هناك تعليقات: