المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الخميس، 4 سبتمبر 2014

جديد قضية الشرطي الذي حاول الانتحار بعدما أطلق رصاصة على عشيقته باكادير

جديد قضية الشرطي الذي حاول الانتحار بعدما أطلق رصاصة على عشيقته باكادير

بركــــة : هبـــة بريس

تعيش ولاية أمن أكادير، حالة إرتباك قصوى بعد حلول لجنة تقصي تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني قصد الإستماع لبعض مسؤولي الأمن بخصوص كيفية السماح "لبوليسي" بحمل سلاح ناري خارج أوقات عمله خصوصا" الرصاص" الذي دأبت المصالح المختصة بالإحتفاض به بعد إنتهاء كل شرطي من مهامه اليومية بناءا على التقيد بإرسالية وجهها مؤخرا بوشعيب الرميل إلى كافة ولاة الأمن ورؤساء المفوضيات بالمدن بخصوص ضرورة الإحتفاض بخراطيش الرصاص أو المسدس الوظيفي لبعض العناصر الذي أجريت لهم أبحاث من طرف أقسام الإستعلامات العامة واللذين يعانون مشاكل نفسية.


وقالت مصادرنا أن الشرطي الذي حاول الإنتحار، بداية يومه الخميس على الساعة 00h45، بالكورنيش المحادي لإحدى الوحدات الفندقية بأكادير، قد كان ليلتها على متن سيارته الخاصة وبرفقته عشيقته وهي ممرضة متدربة، لكن بعد لحظات تحول نقاشهم الهادئ إلى خصام ومشاداة بالأيدي قبل أن يتطور الأمر إلى إطلاق الشرطي لثلاث رصاصات في اتجاه عشيقته ، والتي أصابت احداها عنقها فخرجت من الجهة الأخرى لتقسط في حالة اغماء ،وهو ما دفع بالشرطي بالإنتحار بعد أن وجه فوهة مسدسه وأطلق رصاصة على رأسه ،معتقدا أن عشيقته قد فارقت الحياة .

وقالت مصادرنا أن طاقما طبيا بمستشفى الحسن الثاني قد نجح في إزالة رصاصة من رأسه ،قبل أن يتم توجيهه صباح اليوم إلى مستشفى مراكش قصد إستكمال عملية جراحية ثانية. وأكدت نفس المصادر أن الحالة الصحية لعشيقته مسثقرة خلال صباح اليوم بعد خضوعها لعملية جراحية ناجحة .

الشرطي الذي حاول قتل عشيقته والإنتحار له أقدمية عشر سنوات من الخدمة ومقيم بأكادير. يعمل بمجموعة التدخل السريع بولاية الأمن .

هذا وقد فتحت الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة تحقيقا لمعرفة ملابسات حادث إطلاق النار ومحاولة القتل العمد والإنتحار، وقالت مصادرنا أن مجموعة من الأسئلة تنتظر الشرطي وعشيقته للإجابة عنها بعد تحسن وضعهما الصحي الذي يبدو حرجا لدى الشرطي قبل إجراءه لعملية جراحية ثانية بمدينة مراكش بعد زوال اليوم.

ليست هناك تعليقات: