المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الخميس، 11 أبريل 2013

كريان سنطرال الحي المحمدي : ذاكرة و كرامة....أبناء الكريان بين نارين


هل هي بداية نهاية كريان سنطرال؟، هذا ما توحي به القرارات المتخذة يوم الخميس بالدار البيضاء، على إثر اجتماع ضم كل المتدخلين في هذا الموضوع، من سلطات مركزية ومحلية ومنتخبة وشركة العمران،
حيث تقرر حل مشكلة الأسر المركبة، والمحصاة في سنة 2007، وذلك باستفادة كل الأبناء المتزوجين والقاطنين في نفس البراكة مع آبائهم، قبل الإحصاء المشار إليه أعلاه، وهكذا ستستفيد كل أسرة من نصف بقعة، وثلاث أسر ستستفيد من بقعة ونصف البقعة، فيما ستستفيد أربع أسر من بقعتين.
وحسب مصادر من كريان سنطرال، فقد عمت الفرحة جل الأسر التي ستستفيد من هذا الحل، بينما ظلت الحيرة والتوجس يخيمان على الأسر غير المحصية، رغم قلة عددها، حيث لا تتجاوز 200 أسرة في جميع الكريان.
ولا يخفي العارفون بخبايا الكريان تخوفهم من ظهور مشاكل أخرى لم يحاطوا بها علما، وهي كثيرة، ستكشف عنها الأيام القادمة، وهو ما يصطلح عليه بلوبي الكريان.
كما أن هناك مشكل أصحاب المحلات التجارية والبالغ عددهم حسب إحصائيات السلطات برسم سنة 2010 لا يتجاوز 741 محلا تجاريا يزاول أصحابها مختلف الحرف.
وحسب نفس الإحصائيات، فإن تعداد الأسر القاطنة بالكريان يصل إلى 6238 أسرة، تسكن ب4640 براكة.
أما في ما يخص عملية هدم البراريك فقد فاقت 52 في المائة، وهو ما يتجاوز 2422 براكة، فيما جرت أكثر من 2500 قرعة،وهو ما يفوق 54 في المائة من البراريك.
وللتذكير فقط، فقد خاض سكان كريان سنطرال في الأسابيع الأخيرة، وقفات ومسيرات من أجل إيجاد حل لمشاكلهم التي اعتبروها عادلة.
وذكرت مصادر مقربة من عملية «مدن بدون صفيح» أن عملية توزيع البقع خلقت متاعب كثيرة، وأفرزت العديد من المشاكل، وأنه لن يعمل في الباقي من الكريانات بتوزيع البقع.

ليست هناك تعليقات: