المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الجمعة، 26 أبريل 2013

عبد الرؤوف لهسبريس: هؤلاء لم يهتمّوا بحالي.. وهذا ما قاله الملك


عبد الرؤوف لهسبريس: هؤلاء لم يهتمّوا بحالي.. وهذا ما قاله الملك

عبد الرؤوف لهسبريس: هؤلاء لم يهتمّوا بحالي.. وهذا ما قاله الملك
أعرب الفنان الكوميدي عبد الرحيم التونسي، قيدوم الفكاهيّين المغاربة والشهير بلقب عبد الرؤوف، عن امتنانه لجميع المغاربة، من كل بقاع العالم، على مساندتهم له في المحنة الصحية التي يمر منها.
وقال "عبد الرؤوف"، في تصريح لهسبريس، إنّه فرح بالإهتمام الذي لقيه من جمهوره وكذا الاتصالات الهاتفية التي توصل بها تطمئن على صحته، مؤكدا أن وضعة في تحسّن وأنّ الأسبوع المقبل سيعرف تقدّمه لإجراء مراقبة طبيّة على يد الجراح الذي يواكب حالته داخل المستشفى العسكري بالرباط.

كما قال عبد الرحيم التونسي إنّه يستغرب لامبالاة فنانين يتقاسم معهم نفس المهنة، وزاد ضمن ذات التصريح لهسبريس: "زارني البشير عبدو وزوجته نزهة الركراكي مرارا، ورافقا خروجي من المستشفى.. كما زارني آخرون منهم وزير الثقافة وكذا وزير الإتصال، فيما اعتذر محمّد الخياري عن الحضور لإرتباطاته المهنية.. أمّا فنّانون كسعيد الناصري ومحمّد الجمّ، وغيرهما، لم يكلفوا أنفسهم السؤال عنّي".
"أما عن النقابة، فقد اتصلت برئيسها عندما كنت في مصحة بمدينة الدار البيضاء.. و لم يردّ على مكالمتي أو يتّصل بي بتاتا" يقول عبد الرؤوف في تصريح ينمّ عن الوضع الذي أضحى يعيش فيه الفنّان.
وعن تكفل الملك محمّد السادس بعلاج عبد الرحيم التونسي فيقول عنه الأخير: "لقد اتصل بي طبيب الملك ليخبرني بأنّ الملك سيتحدّث معي"، وزاد: "قَالْ لِي كِيدَايْرْ أَعْبْد الرَّحِيم.. غَادِي نْجِيبُوكْ عْنْدْنَا للرْبَاطْ بَاشْ تْتْعَالَج"، "لقد شكرته على اهتمامه والتفاتته الطيبة، وبعد ساعة و نصف من ذلك حضرت سيارة إسعاف نقلتني إلى حيث لقيت اهتماما كبيرا من ممرضين وأطبّاء، وواظب عسكريون، من رتب مختلفة، على زيارتي بشكل يوميّ" يقول عبد الرؤوف.
التونسي انتقد المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وذكر لهسبريس بأنّ هذه الإدارة لم تهتمّ به بالرغم من حمله صفة مقاوم.. ساخرا من مندوبها السامي حين قال: "هَادَاكْ الْمْنْدُوبْ السَّامِي مَاشِي كْتِيرِي.. هَادَاكْ قْـلِيلِي".
ورغما عن مرضه لازال "عبد الرؤوف" مستعدا للعودة إلى الوقوف فوق الركح وأمام الكاميرات، إذ قال لهسبريس إنّه مازال قادرا على العطاء الفنّي وأنّ ما طاله جاء حين كان يستعدّ لإحياء 15 عرضا فكاهيا، بشراكة مع وزارة الثقافة، وببرنامج يطال مجموعة كبيرة من المدن المغربيّة.. "أتمنى من القنوات التلفزية أن تفتح لي أبوابها، فقد قدمت مشروعين لها، وهما سلسلة للقناة الثانية وفيلم تلفزي للقناة الأولى، ولم يجبني أحد منهما لحد الساعة".

ليست هناك تعليقات: