الفنان التشكيلي محمد الزياني في أول معرض له بمدينة طنجة
بعد مدينة بروكسيل يحط الفنان محمد الزياني الرحيل بمدينة طنجة مسقط رأسه
، وتحديدا بقاعة ابن خلدون للعروض التي يعرض بها حاليا مجموعة من الأعمال
تتمثل في حوالي أربعون لوحة تشكيلية .
ويعتبر محمد الزياني من رواد الفنانين العصاميين الشباب ، الذي أبى إلا أن يخرج عن المألوف ليكون غاية في الغرابة ، بعد تخليه عن الريشة لتعانق أنامله بعشق وحب ألسنة اللهب التي تنبعث من " الشاليمو " الذي عوض الريشة والقلم واللون .
هي مجموعة من الأعمال توثق لمسيرته الفنية من خلال سلسلة من الإبداعات التي كانت توثق في البداية على ظهر لوح طبيعي ، ليغير بسرعة هذا النهج ، وليؤسس طريقة جديدة في التعبير باستعماله لقطع مختلفة الحجم من " لاطوال " القماش الصوفي ، و ربما تكون هذه التجربة الغريبة هي الأولى على مستوى الوطن العربي .
هذه التوليفة ما بين النار والقماش كانت قادرة بأن تطرح مواضيع ساخنة ذات خلفية إيكولوجية مستوحاة من دراسات المستحثات أو علم الأحافير الذي يعنى بعلم الأحياء القديمة ، وأنت تتأمل هذه اللوحات تستوقفك مجموعة من الصور التي تتميز بترابط الأشكال التي تحول قطعة القماش إلى تحفة فنية جميلة .
وبالنسبة للفنان محمد الزياني ألوان الأساس الأصفر الأحمر والأخضر التي تشكل أساس جميع الألوان أمر غير ضروري ، فهو يكتفي باللون الغامق الذي يميل إلى السواد مستعينا ببعض الألوان الأخرى البنية بكامل درجاتها من اللون البني الغامق إلى الفاتح .
ويعتبر الفنان محمد الزياني من بين الفنانين المتيمين بأعمال فاسيلي كاندنسكي الذي يتميز بأسلوبه الفني التجريدي والتعبيري .
القندوسي محمد/تطوان24
ويعتبر محمد الزياني من رواد الفنانين العصاميين الشباب ، الذي أبى إلا أن يخرج عن المألوف ليكون غاية في الغرابة ، بعد تخليه عن الريشة لتعانق أنامله بعشق وحب ألسنة اللهب التي تنبعث من " الشاليمو " الذي عوض الريشة والقلم واللون .
هي مجموعة من الأعمال توثق لمسيرته الفنية من خلال سلسلة من الإبداعات التي كانت توثق في البداية على ظهر لوح طبيعي ، ليغير بسرعة هذا النهج ، وليؤسس طريقة جديدة في التعبير باستعماله لقطع مختلفة الحجم من " لاطوال " القماش الصوفي ، و ربما تكون هذه التجربة الغريبة هي الأولى على مستوى الوطن العربي .
هذه التوليفة ما بين النار والقماش كانت قادرة بأن تطرح مواضيع ساخنة ذات خلفية إيكولوجية مستوحاة من دراسات المستحثات أو علم الأحافير الذي يعنى بعلم الأحياء القديمة ، وأنت تتأمل هذه اللوحات تستوقفك مجموعة من الصور التي تتميز بترابط الأشكال التي تحول قطعة القماش إلى تحفة فنية جميلة .
وبالنسبة للفنان محمد الزياني ألوان الأساس الأصفر الأحمر والأخضر التي تشكل أساس جميع الألوان أمر غير ضروري ، فهو يكتفي باللون الغامق الذي يميل إلى السواد مستعينا ببعض الألوان الأخرى البنية بكامل درجاتها من اللون البني الغامق إلى الفاتح .
ويعتبر الفنان محمد الزياني من بين الفنانين المتيمين بأعمال فاسيلي كاندنسكي الذي يتميز بأسلوبه الفني التجريدي والتعبيري .
القندوسي محمد/تطوان24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق