\\عبد الله عياش هبة بريس
بعدما أدانت محكمة البيضاء الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم المثير للجدل يشهر موقوف التنفيذ و500 درهم غرامة بتهمة التكفير والدعوة إلى القتل، ضد إدريس لشكر، الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عاد أبو النعيم ليصف عصيد "الزنديق والخارج عن الملة" مع إباحة دمه في حكم المرتد وجواز قتله شرعا بمقتضى إجماع الأئمة والعلماء لو كان هناك قضاة عدل .
وتساءل أبو النعيم كن كيفية مراعاة الدماء مستدركا أنها تراعى مالم يخترق جناب النبوة وقال انه يميز السب الغير الصريح وتراعى الأسباب المعتبرة شرعا لكن أن يصبح الأمر هكذا عاديا سبه كسب غيره وانتقاصه كانتقاص غيره فهذا الذي لا تقبل به شريعة التوحيد .
واعتبر من يدافع عن المرتدين منافق معلوم النفاق وتساءل عن عدم وجود "حراس الحدود" و"شرطة الموت " مشيرا أن هجومهم على الدين سيزداد تهكما إن لم يجدوا من الله والرسول أحب إليهما.
ومعلوم أن "أبو النعيم" كان يوجد قيد المتابعة، بتهم تحقير المؤسسات، والمس بسمعتها، من جملتها وزارة الأوقاف، الرابطة المحمدية للعلماء، حزب الاتحاد الاشتراكي والمجلس العلمي الأعلى، والتي أكد الشيخ السلفي "على محاربتها لشريعة الله ورسوله، والمساهمة في نشر الفكر العلماني"، حسب أبو النعيم دائما.
http://www.hibapress.com/details-24158.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق