المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الأربعاء، 16 يوليو 2014

سلطات الدار البيضاء تطلق حملة واسعة لاستتباب الأمن بالمدينة


سلطات الدار البيضاء تطلق حملة واسعة لاستتباب الأمن بالمدينة


أطلقت ولاية الدار البيضاء الكبرى حملة واسعة من أجل العمل على ما سمته "استتباب الأمن" في مجموع أحياء العاصمة الاقتصادية، وذلك في سياق انتشار مختلف أنواع الجريمة وتزايد الاعتداءات في عدد من أحياء المدينة العملاقة.

وأقدمت الولاية، اليوم، على تسليم مصالح أمن الدار البيضاء والقوات المساعدة ومصالح الإدارة الترابية، 97 سيارة من نوع "صطافيت"، و34 سيارة عادية، و467 دراجة نارية من الحجم الصغير.
واعتبر مسؤولو ولاية الدار البيضاء، أنه لا يمكن بلورة أي مخطط أو برنامج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع الاستثمار، في غياب توفير الظروف الملائمة لضمان سلامة وأمن ساكنة المدينة وحماية ممتلكات المواطنين.
ورصدت ولاية الدار البيضاء الكبرى ما يناهز 40.75 مليون درهم لتمويل هذه العملية، التي قال عنها محمد فاضل، الناطق الرسمي باسم ولاية الدار البيضاء الكبرى بأنها "ستعزز الجهود التي تبذلها مختلف مصالح الأمن بالعاصمة الاقتصادية، وستساهم في الرفع من مردودية المنظومة الأمنية بالمدينة، كما أنها ستساهم في تكثيف التواجد الأمني الميداني لقوات الأمن".
وأضاف نفس المتحدث "السيارات التي تم تسليمها ستساعد في تعزيز الحضور المكثف لرجال الأمن، وتقوية المقاربة الاستباقية التي ترتكز على الحركية المتواصلة لمختلف مصالح الأمن إلى جانب تحسين ظروف عمل أعوان السلطة".
وأفاد فاضل، في تصريح لهسبريس، أن "هذه الآليات التي تم اقتناؤها سيتم توزيعها على مختلف المصالح الأمنية بالمدينة، حيث ستستقبل مصالح الشرطة 25 سيارة كبيرة الحجم، فيما ستخصص 22 سيارة مماثلة للقوات المساعدة، أما العمالات والمصالح الترابية فحصلت على 50 سيارة كبيرة الحجم..".
ولفت ذات المسؤول الانتباه إلى أن مجموعة من استطلاعات الرأي التي أنجزت في ولاية الدار البيضاء، خلصت إلى أن الأمن والسلامة أصبحا أكثر ما يقض مضجع سكان الدار البيضاء، ويشغل بالهم.
يشار إلى أن استطلاعا للرأي أنجزه معهد الدراسات "أفيرتي" وجمعية "كلوبال شيبيرز كازابلانكا" التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، التي تشرف على مبادرة "كازا ديالنا"، بشراكة مع جريدة "هسبريس" الإلكترونية، خلص إلى أن الأمن يأتي على رأس قائمة أولويات وانشغالات البيضاويين.
وصنف ذات الاستطلاع، السرقة عن طرق النشل، ضمن أكثر الجرائم التي تبث الرعب في نفوس قاطني الدار البيضاء، تليها الاعتداءات الجسدية والأعمال التخريبية.

ليست هناك تعليقات: