المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

قصة بائعات الهوى "المدسوسات" داخل إقامة المنتخب الوطني بجنوب افريقيا

قصة بائعات الهوى "المدسوسات" داخل إقامة المنتخب الوطني بجنوب افريقيا




في غياب تام لمسؤولي الوفد المغربي ، فوجئ الناخب الوطني رشيد الطوسي بوجود ما يقارب العشرين عاهرة بالفندق الذي يأوي المنتخب الوطني المغربي رفقة الطاقم التقني والإداري .
وتعود تفاصيل القضية إلى اكتشاف مغربي قاطن بإنجلترا لعدد كبير من الفتيات في عمر الزهور في بهو فندق أوملانكا ريدج ليلة أول أمس السبت ، ومن تم أخبر مدرب المنتخب الوطني ليحضر في الحال و يعطي تعليمات لأمن الفندق من أجل طرد الفتيات المذكورات .
بعد ذلك قام الطوسي بتمشيط كلي للفندق بما في ذلك الغرف والممرات بعدما تأكد من هوية الفتيات اللواتي اكتشف أنهن بائعات هوى وفق ما جاء في عدد الغد الإثنين من جريدة المساء .
يأتي هذا ليلة منازلة الفريق الوطني المغربي لنظيره الجنوب إفريقي ، والذي أجري اليوم وانتهى بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما .
السؤال الذي يطرح نفسه بحدة في هذه النازلة هو هل وجود العاهرات جاء بالصدفة أم أنهن مدسوسات ، خاصة وأن الظروف التي مر منها الفريق المغربي بجنوب إفريقيا تثير عدة شكوك سيما وأنه من المفروض أن يتدرب في الملعب الرسمي وهو ما لم يتح له .
فضلا عن كون الملعب الذي تدرب فيه يتيح تلصص الغرباء ، وهو ما وقع بالفعل ، حيث شوهد عدد من الجنوب إفريقيين يتابعون تداريب منتحبنا من خارج الأسوار بأريحية تامة ويدونون كل صغيرة وكبيرة تخص تداريب أسود الأطلس ، مما أثر على نفسية اللاعبين .
تطوان24/ هبة /بريس

ليست هناك تعليقات: