المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الأحد، 14 أبريل 2013

الداخلية تعجز عن مواجهة جماهير "الكلاسيكو" بعدما كانت توفر التدخل ضد 40 تظاهرة لحركة 20 فبراير

تخلفت أعمال الشغب التي قام بها "هوليغانز" فريق الجيش الملكي في مواجهة الرجاء في الدار البيضاء  الكثير من التساؤلات في شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك. فقد تسائل البعض " كيف تقدم وزارة الداخلية على توفير مراقبة أمنية  للتدخل ضد أكثر من أربعين تظاهرة لنشطاء حركة 20 فبراير وتعجز عن توفير الأمن في مواجهة هوليغانز فريق واحد.
يستمر الموضوع حاضرا في الصحافة وأساسا في شبكات التواصل الاجتماعي عبر التساؤل كيف لدولة تعد قوات التدخل السريع تحسبا لأكثر من أربعين تظاهرة في مجموع المغرب خلال خروج الحركة للمطالبة بالإصلاح السياسي وتعجز عن مواجهة مشجعي فريق في مدينة وحيدة وفي فضاء محدود للغاية.
فقد شهدت مدينة الدار البيضاء يوم الخميس الماضي أعمال عنف وسرقة وشغب خطير قبل المباراة التي جمعت فريق الجيش الملكي ضد الرجاء البيضاوي وتكرر الشغب نفسه بعد المباراة  مع تسجيل خسائر مادية منها إلحاق ضرر بحافلات وقاطرات ترامواي وسيارات شخصية ونهب محلات تجارية بالقرب من ملعب محمد الخامس.
وأعلنت وزراة الداخلية اعتقال 193 شخصا أغلبهم من القاصرين وفتح تحقيق في معرفة الأسباب التي أدت الى التهاون الأمني لحدوث مثل هذه الاعتداءات.
وتؤكد وزارة الداخلية فتحها تحقيق أمني لمعرفة "الخلل الأمني". ومن الناحية الأمنية، يؤكد البعض أن الأمن في مدينة الدار البيضاء ارتكب خطئا فادحا وغريبا. إذ يدرك خبراء ولاية الأمن في الدار البيضاء أن المباراة من المستوى الذي قد يخلف توترا، ووقعت بالفعل اعتداءات قبل المباراة، وكان الأجدر أن لا تتكرر هذه الاعتداءات بعد المباراة لأن المنطق كان يتطلب اتخاذ إجراءات احترازية سريعة لاسيما وأن الأمر يتعلق بمدينة الدار البيضاء التي توجد فيها فرق أمنية للتدخل السريع مهيئة للتدخل في أي وقت، لكن الخطئ الأمني تكرر.
وتوجد آلاف التعليقات في الفايسبوك التي تتساءل عن من ارتكب هذا الخطئ الأمني الفادح، وهل ستتم إقالة المسؤولين عن هذا الخلل الأمني كما يجري مع إقالة المسؤولين عندما يرتكبون أخطاء خلال زيارة الملك محمد السادس لبعض المدن.  وفابريس


ليست هناك تعليقات: