المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الاثنين، 15 أبريل 2013

إيداع 181 متهما في أحداث شغب 'الكلاسيكو' السجن بالبيضاء

إيداع 181 متهما في أحداث شغب 'الكلاسيكو' السجن بالبيضاء
28 موقوفا إضافيا أمام الوكيل العام والأظناء يواجهون تهما ثقيلة منها المس بالنظام العام
نشر في الصحراء المغربية يوم 15 - 04 - 2013

علمت "المغربية" من مصدر مطلع أن مصالح الشرطة القضائية في الدارالبيضاء أحالت، أول أمس السبت، على الوكيل العام باستئنافية المدينة 181 شخصا، يشته في تورطهم في أحداث الشغب، التي سجلت قبل المواجهة، التي جمعت الرجاء البيضاوي والجيش الملكي
(الصديق)
الخميس الماضي، في المركب الرياضي محمد الخامس، برسم الجولة 23 من الدوري المغربي للمحترفين.
وكشف مصدر مطلع، ل"المغربية"، أن الدفعة التي أحالتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية في آنفا ضمت 127 شخصا، من بينهم قاصرون، مشيرا إلى أن الراشدين منهم تقرر إيداعهم سجن عكاشة، وأن القاصرين أودعوا مركز الإصلاح والتهذيب بالسجن نفسه، أما الدفعة الثانية التي أحالتها مصلحة الشرطة القضائية بالحي الحسني فضمت 54 متهما، صدرت في حقهم القرارات نفسها، إذ أودع الراشدون منهم سجن عكاشة والقاصرون مركز الإصلاح والتهذيب.
وأفاد المصدر أنه من المنتظر أن تكون المجموعة الثالثة، التي تضم 28 متهما، أحيلت على الوكيل العام بحكمة الاستئناف، الذي يرجح أن يكون اتخذ القرارات نفسها، التي اتخذت في حق باقي المتهمين.
وأبرز المصدر أن الأظناء يواجهون تهما ثقيلة، إذ توبعوا ب "المس بالنظام العام، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وإلحاق أضرار بملك الغير، وحمل السلاح الأبيض، إلى جانب تهم أخرى ثقيلة".
وكانت قوات الأمن العمومي أوقفت، قبل المباراة، حوالي 300 شخص، من بينهم 75 قاصرا.
وأكدت مصادر موثوقة أن لائحة الموقوفين ضمت 196 متهما محسوبين على مشجعي فريق الجيش الملكي.
وذكرت المصادر أن 13 من رجال أمن تعرضوا لإصابات متفاوتة، مشيرا إلى أنهم نقلوا إلى المستشفى قصد تلقي الإسعافات الضرورية.
وكشفت أن لائحة الخسائر الأولية، التي جرى إحصاؤها، حسب معطيات متوفرة، إلى غاية ظهر أمس الأحد، أن 47 سيارة تعرضت للتخريب، و11 حافلة، إلى جانب تكسير 5 نوافذ زجاجية ل "التراموي"، وثلاثة محلات، إلى جانب محل لشركة "رونو".
وكان بلاغ لوزارة الداخلية أكد فتح تحقيق إداري لمعرفة أسباب الاختلالات التي جرى تسجيلها على مستوى المحافظة على الأمن العام لتحديد المسؤوليات.

ليست هناك تعليقات: