عبده السوســـــي / هبـــة بريس
تحولت منطقة زاوية سيدي عياد بجماعة الكفيفات بأولاد تايمة إلى مايشبه حريق في حقل للنفط يوم أمس الأحد، بعدما شب حريق مهول بمستودع سري للكزوال المهرب لصاحبه" ح م" تاجر لهذه المادة المهربة من مدن الصحراء.
تحولت منطقة زاوية سيدي عياد بجماعة الكفيفات بأولاد تايمة إلى مايشبه حريق في حقل للنفط يوم أمس الأحد، بعدما شب حريق مهول بمستودع سري للكزوال المهرب لصاحبه" ح م" تاجر لهذه المادة المهربة من مدن الصحراء.
هذا وذكرت مصادر"هبة بريس" أن الحريق قد شب في عشب قريب من حاوية للكزوال لينطلق إليها بسرعة مما زاد من ألسنة النيران والدخان الذي ملأ المكان وتسبب في توقيف حركة السير على الطريق السريع الرابطة بين تارودانت وأكادير على اعتبار أن المستودع المذكور يتواجد على مسافة 10 أمتار من الطريق السريع، وقد انطلقت إلى مكان الحادث مختلف الأجهزة الأمنية ورجال الوقاية المدنية اللذين لم يتمكنوا من إخماد النيران إلا بعد أربع ساعات .
والغريب في هذا الحادث أن السلطات الأمنية وعلى رأسها درك أولاد تايمة وقيادة عين شعيب لم يقوما بفتح تحقيق حول الحادث بل أن صاحب المستودع السري إستأنف عمله صباح اليوم في بيع الكازوال لزبناءه بعد أن غير المكان ببضعة أمتار فقط . حادث الحريق هذا يكشف بشكل جلي تورط جهاز الدرك والسلطة المحلية في السماح لإنتشار هذه التجارة المحظورة والتي تضر بالإقتصاد الوطني ،كما أن القضية تستدعي من الجهات المركزية فتح تحقيق مع مسؤولين أمنيين وإمكانية تورطهم مع مالكي هاته المستودعات السرية التي إنتشرت بشكل كبير بعدد من الجماعات القروية كجماعة الكفيفات ثلاث مستودعات وجماعة أهل الرمل مستودع واحد ،مستودعين إثنين بجماعة إسن ومستودع واحد بسيدي أحماد أوعمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق