المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

الأمن يوقف صاحب سيوف "الساموراي" المحجوزة ببني أنصار‎



الأمن يوقف صاحب سيوف "الساموراي" المحجوزة ببني أنصار‎



مكنت التحقيقات المعمقة التي باشرتها الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور على خلفية حجز 60 سيفا من نوع "الساموراي" بميناء بني أنصار لدى مهاجر مغربي قادم من فرنسا، من توقيف شخص آخر بناء على اعترافات الموقوف الأول الذي أفاد في محضر الاستماع إليه أنه يشتغل في حمل السلع من الخارج إلى المغرب على متن سيارته الكبيرة مقابل مبالغ مالية، وأن شخصا سلمه السيوف وسلع أخرى لنقلها لوالده بمدينة أحفير.

الموقوف الثاني بمدينة أحفير، اعترف للمحققين خلال الاستماع إليه كونه تاجرا يعمل في بيع السلع التي يرسلها له ابنه القاطن بفرنسا، وأنه يمارس هذه المهنة منذ سنوات، نافيا وجود أي نية إجرامية لديه أو لدى ابنه، مؤكدا أن تلك السيوف المحجوزة تستعمل للديكور، وأن نجله اقتناها لكون ثمنها رخيص وهامش الربح فيها مرتفع.
وقد تم وضع الموقوف الثاني رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لتعميق البحث حول القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام الذي يتابع الحملات الأمنية الأخيرة ضد ظاهرة ما بات يعرف بـ"التشرميل".
وقد أوردت مصالح الجمارك في بلاغ لها توصلت هسبريس بنسخة منه، أن يقظة عناصرها بميناء بني أنصار، مكّنت من إحباط عملية إدخال 60 سيفا و120 غلافا خاصا بها من أحجام مختلفة إلى التراب الوطني، كانت موضوعة مع 125 نوعا من سلع مختلفة في السيارة كبيرة الحجم المرقمة بمنطقة سيت الفرنسية.
وسبق للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور أن أوردت في بلاغ لها أنها بتنسيق مع جمارك ميناء بني أنصار تمكنت يوم الجمعة المنصرم، من حجز 60 سيفا من نوع " ساموراي" مختلفة الأحجام داخل سيارة مهاجر مغربي مقيم فرنسا البالغ 34 سنة، والذي أقر خلال إفادته الأولية للمصالح الأمنية أن حمولة الأسلحة البيضاء التي عثر عليها أثناء التفتيش الروتيني للسيارة، قد جلبها لأحد معارفه بطلب منه.

ليست هناك تعليقات: