المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

السبت، 24 يناير 2015

فتاة وكلاب "بيتبول" .. طُعْمُ عصابةٍ لسرقة سيارات البيضاويين


فتاة وكلاب "بيتبول" .. طُعْمُ عصابةٍ لسرقة سيارات البيضاويين


دأبت عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص، شابان وفتاة، وثلاثة كلاب شرسة، على استخدام تقنية "العصا والجزرة" ونهج "الترغيب والترهيب" مع ضحايا تعرضوا للسرقة بالدار البيضاء، خاصة من مستعملي السيارات، فالفتاة تُقدم كطُعم للإغراء والترغيب، وأما الكلاب فللترويع والترهيب.

وبعد توالي شكايات ضحايا هذه العصابة المتخصصة في السرقة، حبكت مصالح أمن الحي المحمدي بالدار البيضاء خطة محكمة، لتوقع أمس الأربعاء زعيم العصابة والفتاة "الطعم"، حيث أطلق عناصر الأمن سبع طلقات رصاصية من أجل توقيف أفراد العصابة التي روعت سكان البيضاء.
إطلاق الأمن للرصاص كان بهدف إيقاف الهجوم الضاري الذي شنته كلاب البيتبول على موظفي الأمن، حيث واجهتهم العصابة المذكورة بثلاثة كلاب، اثنان منهم من صنف "بيت بول" الشرس، ما اضطر العناصر الأمنية إلى إطلاق النار عليهم، بعد أن انقض أحدهم على شرطي بعضة في فخذه.
وبعد أن تخلص رجال الأمن الذين باغتوا زعيم العصابة في أحد المنازل، من الكلبين الشرسين، طاردوا زعيم العصابة الذي قاومهم بعنف كبير، حيث أشهر في وجههم سيفا كبيرا، غير أن رجال الأمن تمكنوا من توقيفه، قبل أن يرشدهم إلى شريكته، وهي الفتاة التي تقوم بدور إغراء أصحاب السيارات لابتلاع الطعم.
وأفاد مصدر أمني أن قضية العصابة تفجرت بعد أن تقدم شخص بشكاية إلى مصالح الأمن بالحي المحمدي، يقول فيها إنه كان ضحية سرقة سيارته من طرف عصابة متكونة من شابين، وفتاة طلبت منه ان يوصلها إلى مكان معين، قبل أن يُفاجئ بشخصين يصعدان السيارة.
وبعد أن صعد الشابان إلى السيارة بدأ تهديد الضحية بواسطة السلاح الأبيض، حيث تمت سرقة مبلغ ألفي درهم منه، كما استولت العصابة على هاتف محمول وحاسوب أيضا، ثم رموا به خارج السيارة التي أخذوها منه عنوة، وفق ما رواه الضحية لرجال الأمن.

ليست هناك تعليقات: