العثور على متفجرات في محيط ولاية طنجة والأمن يتكتم
عثرت عناصر الأمن، في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، على متفجرات داخل حقيبة وضعت بالقرب من مقر ولاية جهة طنجة –تطوان، حسب ما علمته «المساء» من مصادر مطلعة.
وذكرت المصادر ذاتها أن ولاية أمن طنجة تلقت مكالمة من مجهول، تفيد بوجود قنبلة داخل حقيبة دست في محيط مقر ولاية الجهة، فسارع خبراء للمتفجرات وعناصر من الشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان، وبعد بحث قصير عثروا على الحقيبة وبداخلها كميات من المتفجرات.
وقام خبراء المتفجرات، في حراسة أمنية مشددة، حسب مصادر «المساء»، بنقل المتفجرات إلى منطقة سيدي قاسم الساحلية البعيدة عن وسط المدينة حيث تم تفجيرها.
ولم يصدر عن ولاية أمن طنجة أي توضيح يؤكد أو ينفي الواقعة، فيما أقفل المسؤولون الأمنيون هواتفهم، بمن فيهم والي أمن طنجة عبد الله بلحفيظ، الذي حاولت «المساء» الاتصال به مرارا دون جدوى، غير أنه لوحظ تواجد كثيف لعناصر الأمن في محيطي ولاية الأمن وولاية الجهة، اللذين يقعان في الحي الإداري، غير بعيد عن بعضهما البعض.
وتضاربت الأنباء المتوفرة حول هاته القضية، ففي الوقت الذي أكدت جل المصادر عثور الأمنيين على المتفجرات، ذكرت مصادر أخرى أن الحقيبة التي تم العثور عليها كانت فارغة، لكن جميع المصادر أجمعت على أن ولاية الأمن تلقت اتصالا يفيد بوجود قنبلة، وأنها أجرت بحثا دقيقا في محيط مقر ولاية الجهة حيث عثرت على الحقيبة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
حمزة المتيوي
نشر في المساء يوم 22 - 04 - 2013
عثرت عناصر الأمن، في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، على متفجرات داخل حقيبة وضعت بالقرب من مقر ولاية جهة طنجة –تطوان، حسب ما علمته «المساء» من مصادر مطلعة.
وذكرت المصادر ذاتها أن ولاية أمن طنجة تلقت مكالمة من مجهول، تفيد بوجود قنبلة داخل حقيبة دست في محيط مقر ولاية الجهة، فسارع خبراء للمتفجرات وعناصر من الشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان، وبعد بحث قصير عثروا على الحقيبة وبداخلها كميات من المتفجرات.
وقام خبراء المتفجرات، في حراسة أمنية مشددة، حسب مصادر «المساء»، بنقل المتفجرات إلى منطقة سيدي قاسم الساحلية البعيدة عن وسط المدينة حيث تم تفجيرها.
ولم يصدر عن ولاية أمن طنجة أي توضيح يؤكد أو ينفي الواقعة، فيما أقفل المسؤولون الأمنيون هواتفهم، بمن فيهم والي أمن طنجة عبد الله بلحفيظ، الذي حاولت «المساء» الاتصال به مرارا دون جدوى، غير أنه لوحظ تواجد كثيف لعناصر الأمن في محيطي ولاية الأمن وولاية الجهة، اللذين يقعان في الحي الإداري، غير بعيد عن بعضهما البعض.
وتضاربت الأنباء المتوفرة حول هاته القضية، ففي الوقت الذي أكدت جل المصادر عثور الأمنيين على المتفجرات، ذكرت مصادر أخرى أن الحقيبة التي تم العثور عليها كانت فارغة، لكن جميع المصادر أجمعت على أن ولاية الأمن تلقت اتصالا يفيد بوجود قنبلة، وأنها أجرت بحثا دقيقا في محيط مقر ولاية الجهة حيث عثرت على الحقيبة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق