وحسب
رواية والد المولودة المتوفاة، فإن آلام المخاض ألمت بزوجته في العرائش،
ورفضت إدارة المستشفى هناك استقبالها بحجة عدم وجود أطباء توليد، والذين
كانوا في عطلة لتنقلها سيارة إسعاف إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة في
العاشر من فبراير الماضي. وبعد فحصها، تبيّن أن موعد الوضع سيحين مساء أو
صباح اليوم الموالي، وأنها تحتاج إلى عملية قيصرية، ولذلك طالبتها بإحضار
فصيلة دمها، لكن عند عودة الزوجة الحامل ستتغير معاملة الطبيبة، حيث
استقبلتها بالشتم، ثم أقسمت أنها لن تفحصها وأن لا تعيرها أي اهتمام،
لتترك الزوجة جالسة على كرسي لثلاثة أيام وهي تعاني من آلام المخاض، إلى
أن قضي الجنين في أحشاءها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق