المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الاثنين، 5 مايو 2014

فعاليات مغربية تدعو إلى "ميثاق طلابي" ضد العنف والإقصاء هسبريس من الرباط


فعاليات مغربية تدعو إلى "ميثاق طلابي" ضد العنف والإقصاء


بادرت العشرات من الشخصيات الحقوقية والإعلامية والثقافية والفنية والناشطين المدنيين والسياسيين والأساتذة الجامعيين إلى توقيع نداء أُطلق عليه اسم "نداء من أجل التسامح والتعددية الفكرية"، يطالبون من خلاله "بعدم الانجرار لثقافة الثأر وردود الأفعال اللا إنسانية واللا قانونية، والتأسيس لثقافة الدولة المدنية حيث يسود الحق والقانون، ويتساوى الجميع".

النداء جاء على خلفية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي داخل جامعة مدينة فاس، وما عقب ذلك من تداعيات وردود أفعال متشنجة أحيانا من مختلف الأطراف التي تبادلت الانتقادات والتهم فيما يخص مصدر العنف الذي بات يهدد حاضر ومستقبل الجامعة المغربية.
الموقعون على النداء طالبوا "بفتح نقاش حقيقي وجاد، بين الفاعلين المدنيين أولا وفئات الشباب المغربي ثانيا، خارج الجامعة وداخلها، من أجل تأسيس وعي متوازن وعميق بحقيقة ما وقع داخل الجامعة".
وذهب الناشطون إلى "ضرورة عودة الجامعة المغربية ما أمكن لمسارها الطبيعي حيث إنتاج المعرفة والحرية والاختلاف والتعدد، بما في ذلك توقيع المكونات الطلابية التي تؤمن بثقافة الحوار على ميثاق طلابي ضد العنف والإقصاء".
ولم يفت الموقعين على نداء التسامح التنديد بالتقاعس الأمني في حماية المواطنين، متمثلا في تجاهل التهديدات والتباطؤ في لجم مثل هذه الوقائع قبل تطورها، عكس ما يقع في لحظات ووقائع أخرى"، معتبرين أن هذا "تمييز لا ديمقراطي، ولا يرتبط بروح دولة الحق والقانون".
يذكر أن التوقيعات لازالت مستمرة وتلقى تفاعلا على موقعي التواصل الاجتماعي"الفيسبوك" و"التويتر" @DTPI_maroc

ليست هناك تعليقات: